-A +A
علي فقندش (جدة)
تجددت عادة الموسيقار الراحل الكبير سامي إحسان في حفل سحوره الرمضاني السنوي والذي كان يقيمه سنويا لأصدقائه وأبناء مرحلته الفنية الطويلة، وكان يتوج في الغالب بكبار نجوم الفن.
حضر حفل هذا العام فنان العرب محمد عبده وكل من الموسيقار عبده مزيد والفنان مدني عبادي ود. عبدالله سالم عبدالسلام والشاعر سعود سالم والشاعر الشيخ محمد الحميدي والفنان عابد البلادي والفنان حسن أبو حسنة والفنان عمر شلاح ومحمد علي شاكر والمنتج محمد الخزان والدكتور ياسر سلامة والزميل صلاح مخارش والكثير من نجوم الفن، وعمدة حي الرويس الشيخ طلال بن عبدالعزيز عمرو الجحدلي الذي دعا محمد عبده لحفل احتفاء سيقيمه له أهالي الرويس خلال شوال المقبل.

المناسبة التي أقيمت في منزل الابن الأكبر إحسان سامي إحسان تغيب عنها العنصر الدائم في سحور سامي إحسان السنوي العم أمين هرساني وتخلل حفل السحور مشاركة لشاعر شاب من جيزان «محمد العبدلي» الذي جاء للحفل مع صديقين له ليحقق فرصة الالتقاء بفنانه المفضل محمد عبده الذي يتابع معظم حفلاته في الداخل والخارج مسافرا والتي كان آخرها حفل دبي الشهر الماضي.
وأهدى العبدلي محمد عبده مجسما يعكس إعجابه الكبير بفنان العرب وقصيدة كتبها فيه أيضا، أعجب بها محمد عبده كثيرا وشكره وأثنى على جودتها ولغتها وبلاغتها وعلى الصورة الشعرية التي بدت عليها، كما دعاه إلى زيارته في مكتبه والاطلاع على إنتاجه الأدبي مكتملا عله يجد ما يمكن أن يغنيه بالفصحى.
واسترجع الحضور ذكرياتهم مع الراحل سامي إحسان وانبرى البعض منهم في إلقاء الضوء على أعمالهم الموسيقية، ومسيرته الفنية الطويلة التي بدأها بقرار شجاع تفرغ فيه للفن مبتعدا عن عمله الحكومي، كما أثنوا على حسه الإنساني الآسر لكل من اقترب منهم، ومواقفه من المطربين الشباب ومساعدته للموهوبين وحرصه عليهم وتقديم النصيحة الدائمة لهم.
وشارك في الأمسية من أبناء الراحل سامي إحسان أبناءه الفنان محمد إحسان والذي يعيش هذه الأيام نشوة نجاح عملين إذاعيين رمضانيين جمعتهما مع زميله الفنان طلال سلامة والشاعرين إبراهم خفاجي وعلي عسيري، ويذاعان في مختلف الإذاعات المحلية.